وزارة الدفاع أهدت وزارة التربية والتعليم خط إنتاج التابلت بـ الاتفاق المباشر

أكدت وزارة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الإلكتروني المطورة "التابلت"، والتي تم تنفيذها فى 6 محافظات حدودية، تعمل بكفاءة وبنجاح، لافتة إلى أنه جارٍ حاليًا التوسع في تطبيقها في المحافظات الأخرى بمدارس الصف الأول الثانوي بالجمهورية.

وأوضحت الوزارة خلال بيان أصدرته على موقعها الرسمي، أن التعاقد تم بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الدفاع ممثلة في جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتدبير مكونات ومستلزمات المنظومة بطريقة الاتفاق المباشر "وليس الأمر المباشر"، بموجب أحكام المادة 38 من القانون 89 بخصوص التعاقد بين الجهات الحكومية.

وأضافت أن خط إنتاج المعدات الإلكترونية الذى تم إهداؤه من وزارة الدفاع إلى وزارة التربية والتعليم وتم تركيبه بمدرسة شبرا الثانوية الصناعية للتعليم المزدوج، يعد تحقيقًا لمبادرة تطوير التعليم الفني (مصنع داخل كل مدرسة) مع الاستعانة بإمكانيات القوات المسلحة في مصانعها لدعم إنتاج مكونات المنظومة لاستيفاء الأعداد المطلوبة في الوقت المحدد.

وتابعت: "أهدت القوات المسلحة الوزارة (3) مصانع أخرى يجرى حاليًا العمل على إنشائها لتدعيم خطوط الانتاج وتوجيه كل الطاقة إلى تدبير احتياجات وزارة التربية والتعليم من خلال مصانعها، ونظرًا للعلاقات الوثيقة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الدفاع، فقد تم التعاقد مع وزارة الدفاع لتدبير مكونات منظومة التعليم المطورة نظرًا لما تتميز به وزارة الدفاع من قدرة عالية على التنفيذ بكفاءة عالية في الوقت المحدد والحاجة لإدخال المنظومة في المدارس طبقًا لخطة الوزارة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2013/2014".

وتضمن التعاقد مع وزارة الدفاع شروط الحصول على رخصة التصنيع المحلي من شركة أمريكية - أوروبية طبقًا للمواصفات العالمية واشتراطات الجودة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية مع تقديم الضمان لمدة 3 سنوات كاملة، بالإضافة إلى المواصفات الفنية والجودة العالية التي لا توجد بأي أجهزة مماثلة من الموجودة بالسوق المصرية.

وشددت وزارة التربية والتعليم، على ثقتها الكاملة في القوات المسلحة المصرية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتقديم كل الدعم لأبناء الشعب المصري تحقيقًا لمنظومة التعليم ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم 2014-2030، وطالبت بتحرى الدقة فيما يتم نشره في هذا الشأن تجنبًا لإثارة البلبلة المجتمعية وإثارة الشكوك حول الجهود الجارية حاليًا لتطوير منظومة العملية التعليمية.